رغم أنه أعز صديق له إلا أن الطعنة جائته منه، بعد أن حرضه على تطليق زوجته، التي كان يضع عينه عليها لأنها جميلة وكان يستكثرها على صديقه، لتنتهي هذه القصة الدرامية بقتل الزوج صديقه بعد اكتشافه الزواج من طليقته. يقول الزوج المصري في اعترافاته بعد انكشاف الجريمة: "صاحبي طلع ندل وخاين وضحك عليا وقعد يزن على دماغي لحد ما طلقت مراتي، وراح اتجوزها من ورايا، أصله كان مستخسرها فيا عشان حلوة". ويضيف القاتل بأن صديقه دائمًا ما يلعب دور المحرض ويقول له: "طلقها وريح دماغك من طلباتها الكتير". يتابع القاتل في اعترافاته حسب صحيفة الوطن، "كنت ناوي أرجعها لعصمتي تاني عشان كنت بحبها بس صاحبي حرمني منها واتجوزها بسرعة بعد ما العدة خلصت"، بهذه الكلمات واصل المتهم اعترافه بتفاصيل جريمته في تحقيقات النيابة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وإخفاء الجثمان بدفنها في حفرة بمزرعة على طريق "إسكندرية الصحراوي" بزعم الهرب من المسؤولية الجنائية، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات وشمل قرار الحبس 3 من أصدقاء المتهم الذين عاونوه في الجريمة. تفاصيل الجريمة بدأت بورود بلاغ لقسم ثان أكتوبر من ربة منزل 32 عاما، مقيمة بدائرة القسم، بقيام كل من طليقها السابق، وابن خاله، 25 عاما، وابن عمه، 25 عاما، وجميعهم يعملون خفراء خصوصيين بمزرعة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وأصل موطنهم النخيلة بدائرة مركز أبوتيج بأسيوط، باستدراج زوجها عامل 26 عاما، لأحد المقاهي بالقرب من منطقة سكنه بزعم إنهاء خلافات مع طليقها، واستقلالهم سيارة أجرة "ميكروباص" وعدم عودته، واتهامها لهم بأنهم وراء اختفائه وخطفه. وتمكن فريق البحث الجنائي من تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وما قرره سائقها بسابقة طلب المتهم الثالث منه توصيله وباقي المتهمين وبرفقتهم المجني عليه إلى مزرعة بالكيلو 53 بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي، وعدم مشاهدته ثمة أسلحة أو واقعة خطف، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في العثور على حفرة حديثة بمزرعة مجاورة للمزرعة محل عمل المتهمين بداخلها شيكارة بلاستيك بها جُثة المجنى عليه، وبها طعنات متفرقة. ونجح ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن مطروح في ضبط أحد المتهمين، وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الأول والثاني، لوجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والمتهم الأول لزواجه من طليقته، فقرر استدراج المجنى عليه من منزله إلى المزرعة محل عملهم واحتجازه داخل استراحة بها. وأقر المتهم الثالث، في اعترافاته قيام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض "سكين"، فأدى لمصرعه، ثم قاموا بالاشتراك مع سائق "توك توك"، 23 عاما، مقيم بأكتوبر، وأصل موطنه طامية بالفيوم، بوضع جُثة المجنى عليه داخل مشمع وجوال بلاستيك وربطه بحبل ودفنه بالمزرعة المجاورة للمزرعة محل عملهم.
