دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الاربعاء، أبناء الشعب اليمني الى دعم وإسناد أبطال الجيش الذي يسطر الانتصارات العظيمة في مختلف الجبهات سواء في صرواح أو البيضاء أو الجوف ومكيراس ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران. وأكد مصدر مسؤول في الحكومة في تصريح لوكالة (سبأ) أن القيادة السياسية والحكومة تعمل في منظومة متكاملة وكل ما يتم اتخاذه من قرارات حكومية يجري بالتنسيق والتشاور والاشراف الكامل من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لتحقيق إرادة الشعب اليمني في استعادة دولته والانطلاق في بناء اليمن الاتحادي الجديد. وأشار المصدر إلى أن أعداء الشعب اليمني دآبوا على اطلاق الشائعات واتباع اسلوب التضليل للرأي العام، وقال " وهو الامر الذي انساقت اليه للأسف الشديد وسائل إعلامية بدوافع سياسية، في محاولة بائسة ومستمرة لشق الصف الوطني بتزييف الوقائع حول وجود خلافات داخل الحكومة الشرعية". واضاف" ان القصد من نشر الرسالة الملفقة التي نشرتها بعض الوسائل الاعلامية وفي هذا التوقيت الذي نشهد فيه انتصارات مبشرة للجيش اليمني والمقاومة الشعبية، مفضوح الأهداف ومحاولة للتعتيم على الهزائم المتوالية التي تتلقاها مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات، وحرف الانظار عن حجم الخسائر التي تتكبدها، وعن جرائمها وانتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين وآخرها المجزرة الوحشية بقصف قسم النساء في السجن المركزي بتعز واستهداف محطة ضخ النفط في مأرب". وأوضح المصدر، بأن هذه الترهات والاكاذيب التي تظهر وبشكل مثير للريبة مع كل انتصارات يحققها الجيش باسناد من تحالف دعم الشرعية، لم تعد تنطلي على أحد، وقد باتت مكشوفة أمام الجميع محليا ودوليا وأصبحت أجندة قناة الجزيرة ومموليها، في محاولاتها المستميتة للنيل من الشرعية والتحالف لخدمة أجندة إيران ومشروعها.. لافتا الى أن اكبر رد على هؤلاء هو التأكيد على أن الحكومة وبقيادة رئيس الجمهورية متماسكة وهدفها وعدوها واضح ولن تخوض في معارك جانبية لتحقق ما يرمي اليه هؤلاء من محاولة تشتيت جهودها. وأكد المصدر، أن الحكمة تقتضي الآن الابتعاد عن كل ما يفسح المجال لإيجاد انقسام أو تشظي مهما كان صغيرا في وحدة الموقف والهدف باستكمال إنهاء الانقلاب، بالاستفادة من الالتفاف والتضامن القائم والمستمر على المستوى الوطني ومع دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي، لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب. وكانت وسائل إعلام محلية وعربية أفادت بوجود خلافات داخل حكومة الدكتور معين عبدالملك.