قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار رئيس الجمهورية، مساء اليوم الخميس، أنه" من الأفضل أن نتجنب ردود الفعل على قرارات الفصل، التي أعلن عنها البعض". وأكد بن دغر في بيان، اطلع عليه " المشهد اليمني "، على أن "الرد في مثل هذه الظروف ظروفهم التي هم عليها، والظروف المحيطة بمرحلة المواجهة مع الأعداء تكون بإحداث المزيد من التلاحم، والوحدة مع أنفسنا ومع من هم على موقفنا ممن يقاتلون معنا في الصفوف الأمامية، ومن يقدمون لنا كل أشكال الدعم والمساندة". وشدد بن دغر قائلا: "إن أردنا مواصلة النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن وضد عمليات الإقصاء، فالرد الذي يستجيب لمتطلبات مرحلة الصراع هو في توحيد صفوف الخارج وتعزيز العلاقة بالداخل بما في ذلك الداخل تحت الاحتلال، لا ينبغي أن نسمح لفاقدي الحرية أن يذهبوا بنا بعيداً عن الأهداف النبيلة في الانتصار للشرعية والجمهورية والوحدة، ودعم التحالف". واختتم بن دغر تعليقه: "ذاك هو الرد لمن يبحث عنه". وكان سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، علق على ذلك القرار بقوله "انتظرنا أن يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي إلى الصمت لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق وزعموا إصدار قرار لايمتلكون حق إصداره في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل ولن نطبق اللوائح في حقهم على هذا الفعل فلم نزل في الطريق الى هزيمة الحوثي ثم نرى بعد ذلك ما كان من أمرهم". و أعلنت قيادة المؤتمر في العاصمة صنعاء عن قرار بفصل 31 من قيادات الحزب المتواجدة خارج اليمن والتي تؤيد التحالف العربي وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وتقف ضد المليشيا الحوثية. و يأتي قرار الفصل بعد عامين ونيف على اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام عارف الزوكا من قبل المليشيا، ووسط تأكيدات أن القرار اتخذ تحت ضغوط شديدة مارستها قيادات المليشيا على قيادة مؤتمر صنعاء.
