شكا أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الحديدة من العراقيل المماطلات التي ينتهجها نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور محمد بلغيث تجاه معاملات المدرسين والطلاب من خلال تجميدها في مكتبه وعدم انجازها ورفعها الى رئاسة الجامعة للبت فيها . وقال عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، في شكوى تلقاها "المشهد اليمني "، أن معاملاتهم وصلت إلى "بلغيث" قبل عام ونصف، بيد أنه يرفض اكمال سير الإجراءات القانونية لمعاملاتهم، حيث يعمل على وضع العراقيل ومزيد من التعقيدات ويفتعل إجراءات إضافية غير قانونية لمعاملات المدرسين، بغرض التسويف والتطفيش. واضافوا، أن "بلغيث" صار يمثل حجر عثرة أمام أعضاء هيئة التدريس، إذ يمارس أساليب مزاجية لا ترقى الى مستوى المكان الذي يحتله، ويتخذ منه مترس حرب لتصفية حسابات مع الأخرين، دون مراعاة أدنى معايير العمل الاكاديمي، وهو ما يمثل عبث بمستقبل المدرسين والطلاب معاً. واستغرب أعضاء هيئة التدريس والطلاب من سكوت رئيس الجامعة تجاه ما يمارسه "بلغيث" حيث أن ذلك لا يخدم العمل الأكاديمي ويشوه سمعة الجامعة وكل منتسبيها أكانوا أكاديميين أو إداريين. وطالب المدرسين والطلاب رئيس حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة ايجاد حل سريع لهذه المعضلة التي يشكلها "بلغيث" في عرقلة معاملة اعضاء هيئة التدريس والطلاب، باعتبار ذلك مخالف للقانون والدستور. وناشد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة ما يسمى ب"المجلس السياسي الأعلى" التدخل لوضع حد للاستهتار والمزاجية والابتزاز الذي يمارسه بلغيث تجاه (المعيدين–والمدرسين) في الجامعة، وانصافهم وانجاز معاملاتهم المجمدة في مكتب نائب رئيس جامعة الحديدة للدراسات العليا. وتعد المناشدة التي تلقاها " المشهد اليمني " للمرة الثانية بعد مناشدة سابقة بهذا الخصوص.