كتب خالد الرويشان منشور له على صفحته بالفيسبوك يروى طريقة اعتقاله من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية، وكيف اقتحمت الملشيات منزله في العاصمة اليمنيةصنعاء. وقال الرويشان في التفاصيل: كانت الساعة الخامسة صباحا كنت نائما لوحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب. وأضاف؛ قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره. وتابع، كان الملثمون أمامي، وكانوا يصرخون في وقتٍ واحد مثل مجانين .. سلّم .. سلّم نفسك، مضيفا: "تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين". وقال خالد الرويشان: "حين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة." وأضاف؛ "كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله". وأكد أن المليشيات أغلقت كل الشوارع وأغلقوا على المصلين باب المسجد القريب من منزله، وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر. وفجر الأحد الماضي، قال وضاح الرويشان، نجل الوزير في تدوينة مقتضبة في فيسبوك: "الحوثيون اعتقلوا والدي قبل نصف ساعة" دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الواقعة وأسبابها. وعُرف وزير الثقافة الأسبق، بكتاباته الناقدة لسياسات الحوثيين منذ اندلاع النزاع في اليمن في مارس/ آذار 2015