أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ من جديد في الأراضي الفلسطينية ابتداء من اليوم الموافق 5 مايو/أيار ولمدة ثلاثين يوما. وقال بيان صادر عن وكالة الأنباء الفلسطنية، إن إعلان الرئيس الفلسطيني لحالة الطوارئ جاء لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا". وكان الرئيس الفلسطيني أصدر مرسوما، الجمعة 3 أبريل/نيسان المنصرم، يقضي بتمديد حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما، لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وقال عباس، في كلمته اليوم، أمام قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت عبر نظام "الفيديو كونفرانس"، "إن دولة فلسطين اتخذت وفي وقت مبكر إجراءات حاسمة للوقاية أدت إلى نخفاض كبير في معدلات الإصابة رغم شح الإمكانيات". وأوضح الرئيس الفلسطيني، "أن تجربة كورونا كانت أقسى على فلسطين من غيرنا، ولا زالت بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل نشاطاته الاستيطانية في أرضنا ويستمر في احتجاز آلاف الأسرى ويعرضهم جميعا للخطر ويمنعنا من رعاية وحماية أهلنا في مدينة القدس الشرقية المحتلة". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 524 مصابا، بعد تسجيل إصابتين جديدتين في بلدة السموع بمحافظة الخليل، ومدينة القدسالمحتلة. وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة خلال الإيجاز الصحفي اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا، أن حالة جميع المصابين مستقرة، ولا توجد أي حالة داخل غرف العناية المركزة. وأفادت وزيرة الصحة، أن عدد الحالات النشطة التي لا تزال مصابة بلغ 389 حالة، من ضمنها 384 حالة في المحافظات الشمالية، بينها 219 حالة من محافظة القدس والتي تشكل 67% من مجموع الحالات المصابة، وفي المحافظات الجنوبية 5 حالات تشكل 1% من مجموع الحالات المصابة في فلسطين.
