الحمدلله الذي ألبسنا ثوب العافية لي و لأهلي و سائل الله الشفاء لكل مريض و ان بعد عنا البلاء و الوباء. -أحبتي قد كنت خلال أيام عصيبة في صراع قوي مع هذا الوباء المنتشر و الذي لم يتم تشخصية الى حد الأن إلا كحمية (ملاريا -ضنك-مكرفس) -جميعها امراض خطيرة و قد تسببت بوفاة الكثير من الناس منهم شفي بفضل الله و منهم من انتقل الى جوار ربه. -أختصر القول لأنقل لكم تجربتي و معاناتي لهذه الامراض الخطيرة و كيف الإجرائات الذي أخذتها أولا ثم الوقاية و الأخد بالعلاجات الاولية و النظام الصحي بأول يوم احسست بتعب الذي هو كالأتي: ( لهذا الوباء) حمى خفيفة كبداية /ألآم شديدة في المفاصل تقيدك عن الحركة /صداع شديد / غثيان / فقدان الشهية /ألم في الأعين مع إرتفاع الحمى في الجسم / دوخان. -جلست في بيتي و انعزلت لم أذهب الى المستشفى خشية من الأمراض و الأوبئة . أتخدت من الفيس بوك وسيلة للتواصل عبر مع الأطباء عن بعد الأخدت بإستشارتهم و العمل عليها . أما حول التمريض في منزلي فقد كان اصدقائي كالسد المنيع لهذا المرض منهم الطبيب و منهم الممرض . العلاجات الأولية الذي اخدتها / ميترو دريبات Mether 80 mg Inj من النوع الصيني سعر الكورس 5 ألاف ريال دريبات مغدي RL 3 3 DNS بالاضافة الى فيتامين Vit C + B complex بندول سلفادين فوار حسب ذلك و قبل الإستخدام يفرق من شخص لأخر إلا عن طريق إستشاره طبيب للتأكيد فقط . أما الإجرائات الوقائية / 1كيوي 2فواكهة مشكلة 3عنبة مع بذراتها السود ( تعصر معها ) 4عسل + زيد حبة السودة + كركم (يفور مع بعض ويشرب ) 5تفاح اخضر (حتى تطعمه بعكس الأحمر ) فالله الحمد كانت هنالك نقلة نوعية بفضل الله لمقاومتي لهذا المرض الذي قيد حركتي حتى إنني عجزت أن اكتب . (إفادة مني لكم لوجه الله ) ماعنيته خلال الخمس الأيام و صراعي لم يكن سهلا أبدا بينما انا أتآلم و كل سويعات تمر أسمع جنازة قيل توفى بسبب الوباء . لا أكذب عليكم بإنني قلقت لإنني في حالة يرثى لها و انا في عز شبابي و قوتي انهكني فما بالكم بكبار السن و الإطفال . لذلك ارجوا منكم الإنتباه : 1الحفاظ على صحتكم 2عدم الخروج من منازلكم إلا للضرورة 3التباعد قدر المستطاع 4الإبتعاد عن القاذورات و مجرى الصرف الصحي (اوكار البعوض هي أشد فتك و أخطر مما قيل) . -قد يكابر البعض ليقول لا يوجد شيئ . لكن إذا شعرت ما شعرت به انا أو إي مريض بهذا الوباء و منهم قد مات ستقول ياريت ماكان أمس و عزرائيل أمام وجهك . "فأرجوكم أرجوكم حافظوا على أنفسكم قدر المستطاع".