هل سيسمح للإنتقالي بفرض سلطة أمر واقع في عدن أسوة بالحوثي في الشمال .. وما مصير الشرعية بعد الإعتراف بالإنتقالي كسلطة أمر واقع.. وما دور التحالف في ذلك.؟؟؟ هذه الأسئلة وغيرها هل هي حقيقة ام وحي ونسيج من الخيال.؟! للآسف قد تبدو حقيقة في ظل شرعية مترهلة وتحالف منقسم حول نفسه ويوزع الأدوار لمشاريع تطيل أمد الحرب ولكم في الواقع المعطى والبرهان المطلوب إثباته خير شاهد ودليل.. نستعرض قليل من الأحداث لعلى الغافل يتذكر والجاهل يتأصل ويتأمل.. جاء التحالف يزعم أنه ينقذ الشرعية من الإنقلاب الحوثي المزعوم وقص يد المد الفارسي المجذوم فماهي إلا أيام حتى انكشف الغطاء وبان المستور وتوزعت المشاريع وقوضت الشرعية وتوقفت الجبهات ضد العدو الأول واختلاق ازمات وأعداء جدد بل صارت الشرعية عدو لدود لجهة من التحالف تزعم أنها مختلف مع حليفتها الآخرى وهما في المشروع سوى.. تشير الأحداث وللاسف بأن جبهة جديدة ستفتتح في الجنوب مع الشرعية والإنتقالي كما هي في الشمال بين الحوثي والشرعية وسيظل كل وحد في مكانه وسيمد الحلفاء الطرفين بالسلاح وسيحرم على الشرعية دخول عدن كما حرمت دخول صنعاء والحديدة وسيفرض الإنتقالي كسلطة أمر واقع مثله مثل الحوثي في صنعاء وسيُدخل في المفاوضات بشكل رسمي.. وسيكون هناك ثلاث أطراف في الحوارات والمفاوضات القادمة وبرعاية أممية وفي انتظار طرف رابع في قادم الأيام. كل هذا توقع قد أصيب وقد أخطئ لأن الحسابات والبراهين تتغير بحسب المعطى على الواقع.