أعلنت القيادة المحلية لما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافطة شبوة، التصعيد في المحافظة بالتزامن مع تحشيدات عسكرية وقبلية لخوض معركة جديدة. و دعت في بيان، أطلع عليه " المشهد اليمني "، كافة قبائل وأبناء شبوة إلى رص الصفوف لإيقاف ما زعمت أنه عبث قوات الأمن الخاصة. وأدعى البيان أن الوقت قد حان ليدرك الجميع أن دم الجندي طلال وغيره ستمهد الطريق لطرد تلك القوات الامنية. ياتي ذلك، فيما تتواصل التحركات والتحشيدات القبلية والعسكرية لخوض معركة جديدة مع قوات الامن الخاصة، بعد مقتل مسلح تابع لما يسمى بالمجلس الانتقالي مساء الاثنين، في سوق بمركز مديرية نصاب، على أيدي جنوداً من قوات الأمن الخاصة. وأرسلت قوات الأمن بالمحافظة، تعزيزات عسكرية وأمنية، مساء الاثنين، من مدينة عتق إلى مديرية نصاب، استعداداً لأي مواجهات محتملة مع قبيلة الدولة التي تنتمي إلى "العوالق" التي ينحدر منها القتيل. وتشهد مديرية نصاب توتراً بين الجانبين، في ظل مخاوف من اندلاع المواجهات بينهما. ومنذ أغسطس الماضي، تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على محافظة شبوة، بعد طرد ما يسمى بقوات النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي منها.