قال صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، مساء اليوم الأربعاء، إن محاولات حل الخلاف الخليجي مستمرة، والآمال أكبر مما كانت عليه؛ وفقا لوكالة "كونا". وأكد الصباح في تصريحات خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الكويتية، على اهتمام أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، بالاستمرار في السعي لرأب الصدع وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية. وأفادت الوكالة ، بأن الصباح بات حريصا على أن تكون بلاده دائما هي من تجمع الأطراف المختلفة على أسس تحقق الطمأنينة لأي اتفاق مقبل. وقال صباح الخالد "عملت كوزير خارجية قبل أن أكون رئيسا لمجلس الوزراء وكنت قريبا ومرافقا لأمير البلاد في اهتمامه ووضعه أولوية شعار لا بديل له، وهو الاستمرار في مسعى رأب الصدع وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية". وأشار رئيس الوزراء الكويتي إلى أن جميع دول الخليج ترى أن مسيرة دول مجلس التعاون مهمة لها وللمنطقة والعالم، وهي الأرضية المشتركة للانطلاق لحل الأزمة الخليجية. وأوضح الصباح الخالد أنه رغم مرور 4 سنوات من الخلاف الخليجي، لكن المحاولات ما زالت مستمرة والآمال أكبر مما كانت عليه، قائلا "فقد كنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين، والآن إن شاء الله إذا تقدمنا خطوة يليها خطوة أخرى بما يحقق المصلحة لكل دول مجلس التعاون الخليجي". وبدأت الأزمة الخليجية، في الخامس من يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بحجة دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.