ذكرت دراسة اقتصادية، إن 42% من سيدات الأعمال اليمنيات تضررت شركاتهن من الحرب، وتعرضت لأضرار مادية، إضافة لفقدان رأس المال ونقص الكهرباء والوقود. وأوضحت الدراسة المعنونة ب"تداعيات الحرب على القوى العاملة من النساء"، أن الشركات المملوكة للنساء كانت تمثل 4% فقط من جميع الشركات قبل النزاع، لكنها الأكثر تضرراً من الحرب، من الشركات المملوكة للذكور. ووجدت صاحبات المشاريع صعوبة أكبر من نظرائهن الذكور في الوصول إلى الحسابات المصرفية بالدولار؛ وفقاً لدراسة أجراها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وتشير الأبحاث إلى أن الحرب أثرت على النساء في القوى العاملة أكثر من الرجال، حيث انخفضت عمالة الذكور بنسبة 11%، بينما انخفضت عمالة الإناث بنسبة 28%، بينما انخفضت عمالة النساء في صنعاء بنسبة 43% بسبب تضرر القطاع الخاص بشدة. ودفعت ممارسة مليشيا الحوثي الجبائية، وسياساتها المدمرة لبيئة الأعمال، مئات الشركات اليمنية إلى الإفلاس، وتصفية أعمالها، بعد عقود من اسهاماتها في التنمية، ما يُعمق جروح الاقتصاد الوطني.