نشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية تفاصيل جديدة تتعلق بالجاسوس المدان بإفشاء أماكن تواجد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية. وذكرت الوكالة، اليوم الأحد، أن الجاسوس "محمود موسوي مجد" لم يكن عسكريا في القوات المسلحة أو عضوا في منظمة التعبئة الشعبية (الباسيج) التابعة للحرس الثوري، ولم يذهب إلى سوريا في السنوات الأخيرة. وأشار التقرير الذي يستند إلى معلومات أمنية خاصة أن عائلة "موسوي مجد" غادرت إيران قبل انتصار ما تسمى "الثورة الإسلامية" عام 1979 وتوجهت إلى سوريا واستقرت هناك. وكشف التقرير أن "محمود موسوي مجد" عزز من اتصالاته وعلاقاته مع عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وبدأ العمل معهم كسائق وبدأ بجمع المعلومات الخاصة عنهم وتسليمها إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA و"الموساد" الإسرائيلي. ويؤكد تقرير وكالة أنباء "تسنيم" أن المدان كان يستلم مبلغا قدره 5 آلاف دولار شهريا مقابل إفشاء هذه المعلومات. وتوضح المعلومات المنشورة في التقرير أن أجهزة الأمن التابعة لما يسمى "حزب الله" وعبر إختراقها للموساد تمكنت من التعرف على هوية "محمود موسوي مجد" في أبريل عام 2018 قبل اعتقاله وتسليمه إلى إيران. وحكمت سلطات طهران بالإعدام على الجاسوس الذي قدم للأمريكيين معلومات عن الصريع سليماني.