تكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد إثر المواجهات العنيفة التي تخوضها قوات الجيش الوطني بجبهات متفرقة في العديد من المحافظات. ورصدت وسائل إعلام الخسائر البشرية للمليشيات الحوثية والتي دفنتها تلك العصابة منذ بداية شهر يونيو، وبلغ عددها 546 قتيلاً من عناصرها بينهم قيادات ميدانية بارزة برتب عسكرية مختلفة. وأوضحت المصادر أن أعداد قتلى المليشيات اختلف من محافظة لأخرى، حيث توزعت كالتالي: (211 قتيلاً في العاصمة صنعاء، و83 قتيلاً في ذمار، و81 في حجة، و66 قتيلاً في عمران، و35 في صعدة، و23 في إب، و15 في المحويت، و12 في ريمة، و8 في البيضاء، و7 في الحديدة، و6 في تعز، وقتيلين في محافظة الجوف). وبحسب المصادر فإن المليشيات دفنت قتلاها في مواكب جنائزية، حيث تشيع يومياً جثامين العشرات من قتلاها بينهم قيادات ميدانية بارزة، في العديد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بعد أن زجت بهم تلك العصابة إلى محارق الموت وأعادتهم جثثاً هامدة. وذكرت المصادر، أن أغلب قتلى المليشيات من أبناء القبائل، بالإضافة إلى نسبة من الأطفال والمهمشين، ممن دفعت بهم المليشيات إلى مقدمة الصفوف الأمامية، بعد تلقيهم دورات طائفية، ومارست أسلوب التشجيع وتسميتهم بأسماء حركية المعروف عنها ب"أبو فلان وفلان".