كشفت الأممالمتحدة، الأربعاء، عن المبالغ التي استلمتها من تعهدات المانحين لليمن في المؤتمر الافتراضي 2020، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن. وقالت الأممالمتحدة في تقرير صادر عن مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، إنها لم تتسلم سوى 40 بالمئة من إجمالي تعهدات المانحين الدوليين لليمن. وأضافت الأممالمتحدة، أنها تسلمت 558 مليون دولار فقط، من أصل 1.35 مليار دولار تعهد بها المانحون قبل نحو شهر لدعم الاستجابة الإنسانية باليمن". وأوضح التقرير الأممي: أن مأساة اليمن تتكشف مع استمرار نمو الاحتياجات الإنسانية تزامنا مع نفاد أموال وكالات الإغاثة لتمويل المساعدات المنقذة للحياة. وأشار إلى أن المساعدات باليمن على شفا الانهيار ما لم يف المانحون بتعهداتهم على الفور ما يقرب من 80 بالمئة من السكان لا يزالون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وأكد التقرير أن اليمن يحتاج "أكثر من 3.2 مليارات دولار كمساعدات إنسانية خلال العام الجاري 2020 ". ومطلع يونيو/حزيران الماضي، أثمر مؤتمر المانحين لليمن، عقد في الرياض افتراضيا بدعوة من السعودية ومشاركة الأممالمتحدة، عن إعلان مساهمات إغاثية وإنسانية تجاوزت 1.35 مليار دولار. وحذرت الأممالمتحدة مرارا من أن النقص في حجم المساعدات الغذائية، سيزيد من شبح المجاعة، في ظل اعتماد ملايين العائلات اليمنية على تلك المساعدات.