في حادثة شغلت الرأي العام ولاقت تعاطفا كبيرا مع أبطال القصة لقي طفل و11 شخصا حاولوا إنقاذه من الغرق مصرعهم، أمس الجمعة، في أحد شواطئ مدينة الإسكندرية، شمالي مصر. جاء ذلك وفق بيان صدر عن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية. وذكر البيان الذي نقلته الجزيرة أن 11 شخصا حاولوا إنقاذ طفل كان يصارع الأمواج داخل مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي، ما أسفر عن غرقهم جميعا، إضافة إلى الطفل وأشار إلى أنه تم انتشال 8 من جثث الغرقى، وجار البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية يذكر أن شاطئ النخيل على البحر المتوسط والمعروف ب"شاطئ الموت"، ضمن عدد من الشواطئ المغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، منذ مارس/آذار الماضي بقرار رئيس الوزراء، الخاص بحظر ارتيادها ضمن الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.. إلا أن الشاطئ المذكور، بحسب شهود عيان، يشهد تدفقا للمرتادين الذين تحاول الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية تفريقهم وإبعادهم عنه.