ردت قوات المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد الركن طارق صالح، اليوم الاثنين، على اتهامات وجهت لها بشأن مشاركتها في التصعيد العسكري ب "حجرية تعز" ومدينة "الخوخة"الساحلية، محافظة الحديدة. وقال العميد صادق دويد، الناطق باسم المقاومة الوطنية، وعضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، أنه "لا يستغرب حشر اسم العميد طارق في مواضيع الحجرية، و الخوخة؛ فالانتهازيون لا يجدون وسيلة لتحريك مشاريعهم الصغيرة إلا التسلق بالعناوين الكبيرة". وأضاف: "في الحجرية لا مشكلة إلا سعي مليشيا لتقويض أمن المنطقة، فقط لأجل السيطرة عليها". وتابع: "في الخوخة قائد عسكري يمتنع عن تسليم إدارة الأمن لمسؤولين معينين من الحكومة الشرعية". واختتم حديثه بالقول: "نحن في المقاومة الوطنية مقاتلون في الجبهات لا جباة نبحث عن عائدات". وكان رئيس عمليات اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، أكد في تصريح ل " المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية"، أن مشكلة أمن مديرية الخوخة تخص أطرافا من أبناء تهامة ولا علاقة للعميد طارق والمقاومة الوطنية. وقالت مصادر أمنية، اليوم، أن "المقاومة التهامية" وافقت على تسليم مبنى شرطة مديرية الخوخة، شريطة تعيين عادل كعلان، مديراً لشرطة المديرية، و إصدار قرار من مدير عام شرطة المحافظة. ونفذ العشرات من مسلحي المقاومة التهامية اليوم وقفة احتجاجية رافضة لتسليم إدارة الأمن إلى مدير أمن المحافظة. https://twitter.com/Twitter/status/1282720020288516098