تزداد صراعات النفوذ بين أجنحة ميليشيا الحوثي على المؤسسات الايرادية كل يوم. وأفادت مصادر مقربة من الميليشيا بأن شقيق زعيم ميليشيا الحوثي "يحيى بدر الدين الحوثي" رفض وللشهر الرابع العودة للمارسة مهامة في حكومة الميليشيا كوزير للتربية والتعليم. وبحسب المصاجر فإن سببب رفض الحوثي هذا خلاف نشب بينه وبين قيادي حوثي أخر يدعى عبدالمحسن الطاووس والقيادي الحوثي أحمد حامد. ويعمل القيادي الحوثي الطاووس كرئيس لما يسمى مجلس السؤون الانسانية وهو المعني بمتابعة المنظمات الدولية وتجني منه الميليشيا أموالا طائلة. كما يعمل القيادي الحوثي أحمد حامد كمدير لمكتب مهدي المشاط ويحظى بنفوذ كبير داخل الميليشيا ولا يجرؤ أي قيادي حوثي على مخاصمته. وذكرت مصادر إعلامية بأن حامد أقدم على اختطاف قيادي حوثي من وسط صنعاء، ضمن عمليات صراع النفوذ التي بدأت تدب بين قيادات الصف الأول للمليشيا. وأكدت المصادر أن عناصر تابعة للقيادي الحوثي البارز أحمد حامد، والمشهور بكنية "أبو محفوظ"، قامت بإيقاف قيادي آخر لدى الجماعة يدعى "سليمان حميد قاسم عويدين الغولي"، أثناء تواجده وسط العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، على متن سيارته بمعية أطفاله وزوجته، واقتادته إلى مكان مجهول.