ظاهر الآلاف من أبناء محافظة شبوة، اليوم الأحد، ضد "انقلاب" المجلس الانتقالي الجنوبي، وتأييداً للشرعية وتنفيذ اتفاق الرياض. وطالب المشاركون في المظاهرة التي نظمها الائتلاف الوطني الجنوبي، بتوسيع دائرة المشاركة في العملية السياسية، واستيعاب كافة المكونات الجنوبية في الحكومة القادمة، و"التمثيل العادل والكامل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة وكافة الترتيبات السياسية"، بحسب بيان صادر عنهم. وأشار البيان إلى أن "رفع لافتة التفويض الشعبي أمر لا يتسق مع قيم الديمقراطية ويهدد السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار كونه يؤسس لحالة من الإلغاء والتهميش والاقصاء ويقود للعنف والفوضى". و دعا البيان إلى "إيلاء محافظة شبوة اهتماماً خاصاً بتوفير الخدمات ومشاريع البنية التحتية وتعويضها عن الحرمان الذي عانت منه في الماضي"، مؤكداً "أنه لم يعد هناك أي مبرر لبقاء منشأة بلحاف معطلة"، مطالباً "بسرعة تشغيلها لتكون داعمة للاقتصاد الوطني ورافدا للتنمية في المحافظة". كما طالب البيان "بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الدولة بكافة مؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة". ويرى مراقبون ان تظاهرة شبوه وجهت طعنة قاتلة لمشروع الانتقالي الجنوبي حسب وصفهم مؤكدين ان ماقامت به الجماهير كان توجيه صفعه لم يكن يتوقعها الانتقالي الجنوبي . وعلق القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيتي عن التظاهرة مؤكدا ان الأمور حسمت ولن يغير ذلك شيء وان قوات الانتقالي الجنوبي ممثلة بالنخبة الشبوانية وتغيير المحافظ تم حسمه ولاتراجع عنه وفقا لاتقاق الرياض. وفي نفس السياق وصف الناشط بالانتقالي الجنوبي وضاح بن عطيه الحشود بانها حشود مزورة وان القائمين عليها قاموا باللجوء الى الفوتوشوب للتعديل على الصور وإظهار ان لهم حجم كبير بالشارع في شبوه حسب وصفه .