أدانت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية استمرار مراوغة مليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الاممي بالوصول للخزان العائم صافر واستخدامه كسلاح وورقة ابتزاز سياسية. وناشدت الوزارة في تغريدة على حسابها بتويتر مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة الا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والاقليم والعالم. وأضافت أنه بالرغم من مرور أكثر من شهر على جلسة مجلس الأمن حول صافر،فإن المليشيات الحوثية تستمر بالتعنت ووضع شروط تعجيزية منها اطالة عمر الخزان المتهالك، غير القابل للإصلاح، وإبقائه كقنبلة موقوتة بأيديها. منوهة بأنه وبأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام دون أدني اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلا عن مسابقة الزمن لإبطال مفعلوها بتفريغ تلك الحمولة وبدون شروط او مراوغة؟!! وأردفت أنه لا يمكن ان يعود الخزان كمحطة بحرية للتصدير إلا بمواصفات وشهادات دولية معتمدة كغيره من الموانئ النفطية المشابهة في العالم والمنطقة، ويجب التخلص الفوري من كمية النفط المخزون فيه تفاديا لحدوث كارثة بيئية وانسانية بفعل التدهور المستمر لحالة الخزان. وأردفت أن الحكومة وافقت دون اي شروط على وصول الفريق الاممي وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة ارجاء اليمن، بينما يستمر الحوثيون بالرفض! وطالما حذرت الحكومة الشرعية من كارثة بيئية قد يسببها أي تلف أو تسرب من خزان النفط صافر والذي تماطل الميليشيا الحوثية في صيانته بحسب الحكومة.