أفرجت المليشيا الحوثية عن بعض الموظفين المدنيين والذين سجنتهم بتهمة تسريب ملفات فساد لقيادات حوثية خوفا من تاليب الرأي العام ضد المليشيا لتقديمها حماية للفاسدين بعد تعرضهم لتحقيقات متعبة جدا . وقال عدد من الموظفين للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للمشهد اليمني أن الحوثيين أفرجوا عن بعض الموظفين المتهمين بتهم كيدية من كوادر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على خلفية رفع تقارير بمخالفات وتجاوزات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لقيادات حوثية كبيرة بمليارات الدولارات والشعب اليمني يتضرع جوعا . وأضافت المصادر أن إعتقال زملائهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي - والذي يضم ثلاثة أجهزة بعد دمج المليشيا لها (الأمن القومي - الأمن الوقائي - الأمن السياسي )- يأتي في تخوف قيادات حوثية فاسدة من محاسبتها وتقديم حماية مقابل مبالغ مالية من قبل قيادات حوثية فاسدة . وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي على العماد المسيطر على الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يتواطى مع قيادات حوثية فاسدة والتي استغلت سيطرتها على السلطة لنهب المال العام بل ونهب اموال المواطنين لذلك قام بمساعدة المليشيا في سجن الموظفين . وطالب عدد من الموظفين في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة العماد والمخابرات الحوثية بسرعة إطلاق سراح الموظفين والقبض عن الفاسدين بدلا من حمايتهم . وتشارك قيادات حوثية كبيرة في عمليات فساد وهو ماجعلها تحقق أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة والحصول على عقارات وسيارات فارهة على حساب الشعب اليمني والذي تسعى المليشيا إلى هدم نظامه الجمهوري لصالح نظام مليشاوي قائم على الفساد . هذا وقامت المليشيا بالإفراج عن قيس القيسي وفؤاد الجرادي فيما لا زال مقبل الرقي وإبراهيم محمد بشير وهاني معجب رهن الإعتقال .