جُل هذا الشعب يفضل الموت بدلاً من أن يعيش هذا الكم الهائل من الأزمات التي تصدرها لنا الخصوم المتنازعة ، وهذا العالم القذر بشكل يومي.! فليقصف العالم بكل ما يمتلك من قوة،، ولتضرب الشرعية بكل من تملك من سلاح،، وليقتل الحوثي ويعتقل من يشاء، فنحن لم نعد نخشى الموت..! مارسوا كل جرائمكم وضعوا حداً لهذه الأزمات التي تخنقنا أكثر من الموت، فقط أوقفوا إنهيار العملة وإرتفاع الاسعار، ووفروا الوقود يا عيال 77.! لقد تعايشنا مع الموت وأصبح واحد منا، نألفه ويألفنا، لقد أخذ منا الكثير ولم نكرهه أكثر منكم ومن أزماتكم .. لقد أصبح صديقاً لنا ، وضيف مألوف ، يأتي متى ما يُريد ، يأخذ من يشاء ويرحل بسلام ، ويترك خلفه بعضا من وجع الفراق الذي يتلاشى مع الأيام وينتهي..! أًصبح حالم المواطن أن يستلقى وينام إلى الأبد (يموت) ويترك هموم هذا العالم القذر مع حذائه الذي لن يحمله في رحلة الطويلة إلى الله.! ألم يكفي أن نعيش وجع الحرب حتى تصبو علينا هذا الكم من الأزمات؟ حسبنا إذن ألم واحد إن تبقى لديكم قليلاً من الحياء..!