نشر الإعلام الأمني بصنعاء، مساء اليوم الجمعة، مشاهد لاعترافات قتلة عبدالله الاغبري. وأقر الجناه، بتعذيب وقتل "الأغبري" بعد الاعتداء عليه ضرباً وتعذيباً باستخدام أسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، دون الإشاره إلى دوافع الجريمة وأسبابها. وتوفي الشاب عبدالله الأغبري (24) عاماً إثر نزيف داخلي، بعد تعرّضه للضرب المبرح والتعذيب من قبل خمسة أشخاص. وتشير رواية أمنية نشرها موقع "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى أن الأغبري يعمل لدى هؤلاء الأشخاص في متجر لبيع الهواتف الخلوية بصنعاء. وذكر الإعلام الأمني، أن الجناة الذين شاركوا في مقتل الأغبريهم التالية أسمائهم : 1- منيف قايد عبدالله علي المغلس، من اهالي تعز، يسكن سعوان. 2- وليد سعيد الصغير العامري، من اهالي تعز، يسكن جوار الجامعه الماليزية. 3- عبدالله حسين ناصر السباعي، من اهالي عمران، تاجر يسكن جولة العميري. 4- محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي، من اهالي اب، عامل يسكن في الصياح. 5- دليل شوعي محمد الجربه، من اهالي عمران، عامل يسكن شارع القيادة. وأشار الموقع إلى أن فريق الأدلة الجنائية لاحظ وجود آثار ضرب وتعذيب مُبرح في أنحاء جسم الضحية. وبحسب كاميرا المراقبة، فقد وقعت الجريمة في السادس والعشرين من أغسطس/آب الماضي، وانتشرت مقاطع الفيديو، الأربعاء، كالنار في الهشيم وأثارت غضباً يمنياً واسعاً. وهزّت جريمة قتل الأغبري الرأي العام في اليمن، بعد أن وثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت. https://twitter.com/Twitter/status/1304473174554406912