منحت لجنة دولية في فرنسا الناشطة السعودية المسجونة في بلادها لجين الهذلول "جائزة الحرية"، وسلمتها إلى شقيقتيها علياء ولينا الهذلول التي قالت إن ظروف لجين في السجن كارثية؛ وفقا لوكالة " الصحافة الفرنسية". وسلمت الجائزة التي منحتها لجنة من 5500 شاب تراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة وينحدرون من 81 بلدا، إلى شقيقتين للجين الهذلول أمام ألف حاضر صفقوا واقفين فترة طويلة. وقال برتران دينيو نائب رئيس منطقة نورمندي التي تنظم الجائزة في إطار المنتدى العالمي للسلام، إن لجين "لا تزال سجينة لأنها ترفض ببساطة توقيع ورقة تقول فيها إنها لم تتعرض لسوء معاملة بالرغم من أنها كانت ضحية ذلك". وقالت علياء الهذلول الشقيقة الكبرى للجين، إن "هذه الجائزة مهمة جدا".