جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، الأحد، تمسكه بانفصال جنوباليمن عن شماله، معتبرا أنه من المستحيل استمرار الوحدة بأي شكل من الأشكال. جاء ذلك على لسان ناصر محمد الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، خلال لقائه في الرياض القائم بأعمال السفير الألماني لدى اليمن يان كرواسر، وفق الموقع الإلكتروني ل"الانتقالي". وقال الخبجي إن مستقبل العملية السياسية وفرص نجاحها يكمن في إدراك التطلعات العادلة والمشروعة لشعب الجنوب، وحقهم في تقرير مصيرهم المكفول في المواثيق الدولية.وشدد على "استحالة استمرار أي شكل من أشكال الوحدة". وعن اتفاق الرياض قال الخبجي إن "المجلس الانتقالي حريص على التنفيذ الفعال للاتفاق وآلية تسريعه". وأضاف: "المجلس زود الدول الراعية للاتفاق بكافة الخطط والتصورات والبيانات المطلوبة لتشكيل الحكومة، والفصل بين القوات في محافظة أبين (جنوب) ونقلها إلى الجبهات، ونقل القوات العسكرية إلى خارج عدن". وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، نهاية يوليو/ تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية في المحافظاتالجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال. كما تتضمن استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.