قالت مصادر محلية وأمنية، إن مليشيات الحوثي أسندت مهمة تعزيز مقاتليها في مديرية الدريهمي لأحد مشرفيها العسكريين في مدينة الحديدة على رأس مجاميع تشارك في هجوم جديد لفك الحصار المفروض على عناصرها داخل مزارع ومباني الدريهمي. وتوالت التعزيزات الحوثية إلى مدينة الحديدة، في حين خاضت القوات المشتركة اشتباكات عنيفة في شارع صنعاء وتحديدا “كيلو 7” توسعت بعد ذلك إلى مدينة الصالح وشارع الخمسين. واستطلعت المصادر خطوط النار داخل مدينة الحديدة ورصدت وصول تعزيزات مؤلفة من مئات العناصر المسلحة دفعتهم ميليشيا الحوثي إلى مدينة الصالح وشارع الخمسين وسيتي ماكس وجولة يمن موبايل. المصادر أوضحت أن التعزيزات الحوثية توالت بشكل كبير وتراجعت إلى أحياء سبعة يوليو بعد فشلها في تحقيق أي اختراق في مواقع القوات المشتركة التي حاولت مهاجمتها والالتفاف عبر تسللات وانتهت بخيبة أمل. ومن داخل مدينة الحديدة، ابلغت المصادر أن مشرف مديرية الميناء زار عشرات المسلحين دفعت بهم الميليشيا إلى مدرسة عذبان في مهمة تحضيرهم لنقلهم إلى جبهة الدريهمي. ومن المتوقع، وفق المعلومات، أن يكون تحرك مشرف الحوثيين على رأس أكثر من خمسين عنصرا إرهابيا فجر اليوم الاثنين للجبهة للمشاركة في هجوم جديد لفك الحصار على المقاتلين الحوثيين بمدينة الدريهمي. وفي مديرية حيس، تواصل المليشيات الحوثية حشد أعداد كبيرة من المسلحين إلى الجبهات وتحضر لهجوم واسع يستهدف المدينة بشكل مباشر. وقالت مصادر محلية، إن أكثر من ثمانين عنصرا لميليشيا الحوثي مع اطقمهم العسكرية يتمركزون في جبل حبيطان شرق حيس ويستعدون للتحرك عبر الخط الاسفلتي الى مفرق العدين. كما تم استقدام عشرات العناصر والأطقم مزودة بأسلحة ار بي جي ورشاشات قادمين من المبرز الى شرق حيس. وحسب المصادر فإن قيادات ذراع إيران وزعت هذه المجاميع المجهزة بالمعدات في منطقة الفواهة ووضعتها تحت الاستعداد.