تم الانتهاء الجمعة، من أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الإنقلابية، حيث شملت الصفقة ل1056 أسير من الطرفين. وبحسب بيان لجنة الصليب الأحمر الدولي ، فقد تم إسقاط 25 أسيرا من الطرفين بشكل غامض عن القائمة المتفق عليها في جنيف بين الشرعية والحوثيين. وذكرت اللجنة، في بيان لها أن العملية التي تمت يومي الخميس والجمعة، نُفّذت باستخدام 11 رحلة جوية تم تسييرها من وإلى خمس مدن في اليمن والمملكة العربية السعودية، وبلغ عدد المعتقلين المطلق سراحهم الذين جرى نقلهم 1056، أي بنقص 25 شخصا عن الرقم المتفق عليه بجنيف، ولم تكشف اللجنة عن الأسباب التي أدت لاستبعاد هذا العدد. وقالت مصادر حكومية وإعلامية، إن البداية كانت من مليشيا الحوثي التي قامت بإسقاط 10 أسماء من القوائم المتفق عليها، فيما قامت الحكومة الشرعية بإسقاط عدد مماثل. وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى للحوثيين عبدالقادر المرتضى، إن ما تم الاتفاق عليه في سويسرا تم تنفيذه بنجاح مع بعض الإشكاليات. واضاف في تصريح نشرته قناة المسيرة الحوثية: أن "أحد قادة الشرعية في مارب رفض إطلاق سراح 10 من أسرى المليشيات"، ورد على رفض اطلاق عشرة من أسرى المليشيات، قال المرتضى ان جماعته قامت باستثناء 10 أسرى من العناصر التابعين لهذا القيادي الذي لم يكشف عن هويته.