كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاربعاء، عن رد مليشيا الحوثي على وساطات "مؤتمرية" و"قبلية" للإفراج عن أقرباء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وذكرت المصادر ل" المشهد اليمني"، أن المليشيا رفضت عدة وساطات مؤتمرية وقبلية للسماح بترتيب زيارة للأسيرين محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح من قبل أقاربهما. وبينت المصادر، بأن قيادات المليشيا رفضت وساطة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، وأخرى لبعض المشايخ القبليين حاولت التوسط للسماح لأقارب الاسيرين محمد محمد صالح وعفاش طارق صالح بزيارتهما للاطمئنان على صحتهما. وأشارت المصادر الى أن المليشيا رفضت حتى السماح للأسيرين بإجراء اتصالات هاتفية مع أسرتيهما وأقاربهما. وأسرت المليشيا العميد محمد محمد ونجل شقيقه عفاش طارق، خلال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017 التي قادها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وانتهت بمقتله ورفيقه أمين عام حزب المؤتمر عارف عوض الزوكا، في منزل صالح بالثنية في العاصمة صنعاء. ومنذ إطلاق المليشيا لسراح الاسيرين نجلي صالح مدين وصلاح في الثالث من أكتوبر من عام 2018م، عمدت قيادات المليشيا الى تحويل قضية الاسيرين عفاش طارق وعمه محمد محمد الى قضية ابتزاز تربطها بموقف العميد طارق صالح وقيادته لقوات حراس الجمهورية التي تقاتلها في الساحل الغربي.