أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، اليوم الأحد أن أنقرة ستزيد من ضغوظها على الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تسليم الداعية الإسلامية فتح الله غولن المقيم في الولاياتالمتحدة، مضيفًا أن بلاده تتوقع من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الديموقراطي جو بايدن تجنب المواقف الأحادية وسط اختلافات بين البلدين في عدد من القضايا الإقليمية. وقال أقطاي في حوار مع وسائل إعلام تركية "لم يتغير شيء في وجهة النظر التركية. قنوات الاتصال ستعمل مجددا، كان لدينا محاولة انقلاب وقائدها يقيم في الولاياتالمتحدة. لا شيء أكثر منطقية من طلب ترحيله. العملية سوف تستمر في ظل الإدارة الجديدة هناك". وتابع أقطاي: "لدينا مشاكل إقليمية مع الولاياتالمتحدة من ضمنها سوريا والعراق وليبيا وشرق المتوسط والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان إلى جانب قبرص والعلاقات بين اليونان وتركيا، وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة لا بد أن يؤثر علينا"، لكن عاد وأكد أن "لا يتغير أي شيء بالنسبة لتركيا عندما تجري انتخابات في أي بلد ولتركيا مصالحها وسياستها الخارجية". وأوضح نائب الرئيس التركي "قد تتضح سياسات بايدن بعد تسلمه الرئاسة وعلينا متابعتها عن كثب". وكانت وسائل إعلام أمريكية أعلنت، مساء أمس السبت، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية، ليكون الرئيس الأمريكي الجديد، بعدما حصل بايدن على أصوات من المجمع الانتخابي مكنته من الفوز، ليصبح الرئيس ال 46 للولايات المتحدةالأمريكية.