قال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد اليوم الأحد إنه أقال وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش. ولم يذكر المكتب سبباً للتغييرات التي جاءت بعد أيام من إصداره أمراً بعملية عسكرية في إقليم تيجراي. ورغم تأكيد آبي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام أن العمليات العسكرية، أهدافها محدودة، فإن المخاوف من تحولها إلى حرب مدمرة باتت تقلق المجتمع الدولي، وتقلق جيرانه، خاصة إريتريا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى خفض فوري للتصعيد وحل النزاع سلمياً. وقال في بيان "أشعر بقلق عميق؛ استقرار إثيوبيا مهم بالنسبة لمنطقة القرن الأفريقي بأكملها". ومن جانبها، تحدثت مجموعة الأزمات الدولية من "نزاع مدمر" إذا لم يوقف القتال فوراً، وحذرت من إضرابات في القرن الأفريقي بأكمله. وأشارت إلى أن إطالة أمد القتال سيجر إلى النزاع دولاً أخرى، كإريتريا التي يعد رئيسها آسياس أفورقي مقرباً من آبي، ومعادياً ل"جبهة تحرير شعب تيغراي" التي كانت تحكم إثيوبيا عندما دخلت في حرب مع إريتريا.