مارب اليوم والامس والغد تؤمن بالعيش المشترك وفق المصالح المشتركة بين اليمنيين على اساس الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة والتي كفلها دستور الدولة الاتحادية فمارب اليوم هي من استقبلت عموم اليمنيين من جميع محافظات الجمهورية النازحين اليها من جبروت الحوثي و0وتهم واستقبلتهم استقبال الاخوة والمحبة لاسيما وهناك الكثير من المحافظات المحررة لم تستقبلهم بل لفضتهم من منطلق عنصري ضيق ومارب هي من استقبلت حكومة الشرعية واستقبلت الجيش الوطني ووزارة الدفاع وساهمت في انجاحه وتحقيق كثير من النجاحات والانتصارات للجيش الوطني من خلال المقاومة الشعبية من ابناء مارب ومن الساكنين فيها مارب اليوم هي من وقفت في وجه زحف وصلف الحوثي وانقلابه الاسود وقاومت مشروعه العنصري السلالي البائد مارب قدمت في سبيل الجمهورية انهارا من الدماء دفاعا عن الجمهورية وعن الثورة وعن اليمن الاتحادي 0ملين التخلص من المشاريع العنصرية والمناطقية والتهميش الذي عانى منه الماربيين عقودا من الزمن في ضل الحكومات المتعاقبة على اليمن الذي عانى منه ابناء مارب من مشكلات على مختلف الاصعدة اسهمت الجغرافيا وماتحتويه من ثروات في اطالة امدها وتعميقها حتى غدت كواقع لافكاك منه وفي سبيل ديمومته استخدمت وسائل عديدة لاحصر لها هنا الحقت بالارض والانسان اضرارا اكثر من اي مكان 0خر فضلا عن مايعانيه الماربيون اليوم من حرب ضروس من قبل كهنوت العصر والانقلابيين الجدد المتمثل بالحشود البربرية التي يقودها الحوثيين على مارب وابنائها وعلى ساكنيها من النازحين من محافظات الجمهورية يرتكبون عدوان لامثيل له في التاريخ اليمني من حيث الحشود ومن حيث الفترة الزمنية المستمرة لمايزيد عن 6 سنوات دون وجه حق استهدفوا فيها كل شي وان دفاع ابناء مارب عن محافظتهم 0ملين التخلص من ذلك العدوان البربري على محافظتهم وكذا التخلص من الحقبة الزمنية الماضية التى جرت عقودا من التهميش والاقصاء الممنهج 0ملين التخلص منها ومن غيرها في ظل التطورات الجارية في البلد عموما والسير نحو اسس جديدة للعيش المشترك لليمنين بما فيهم ابناء مارب الذين يحاولون ان يكونوا مشاركين االشرعية غيرهم عن مستقبل قائم على اساس الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة والقبول بال0خر والتعايش معه والذي قدموا في هذا الاتجاه رؤيتهم ومطالبهم وسبل حلها الى مؤتمر الحوار الوطني حينذاك فيما يخص شكل الدولة القادمة وهي دولة اتحادية من عدة اقاليم والذي تم تحقيق تلك الغايات في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني كما اكدوا في حينه بان مكانة مارب في الدولة الجديدة يتحدد بخيارات ابنائها فهم من يحدد موقعهم ومن يحق له الانضمام اليهم من عدمه وان تكون عاصمة الاقليم مارب في التقسيم الاداري الجديد في ضل الدولة الاتحادية القادمة وان ابناء مارب دوما وابدا وقفوا مع كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية لعدالتها وبالتالي فان قضايا ومطالب ابناء مارب ترتبط ارتباطا وثيقا بالماضي والحاضر والمستقبل وان ابناء مارب دوما متمسكين بها ومصرين عليها كحق مشروع وعادل من خلال اشراك ابناء مارب في ادارة الشأن العام من خلال حقهم في التمثيل في المناصب القيادية والوزارية العليا للدولة وعلى مختلف المستويات مثل غيرهم من المكونات الطارئة على الساحة اليمنية والتي تم تمثيلها في الحقائب الوزارية بالحكومة الجديدة وبما يسهم في رفع مالحق باابناء مارب من الاقصاء والتهميش في الماضي والحاضر وان ابناء مارب يرفضون المحاصصة التي تقوم على المحاصصة الحزبية والفئوية والمناطقية والتي تتمثل في تشكيل الحكومة الجديدة وبرعاية المملكة العربية السعودية في الرياض في الوقت الراهن غير 0بهين بابناء مارب وماقدموه من تضحيات جسام في مقاومة الانقلاب على الشرعية دون اخذ بالاعتبار في ماتقدمه مارب وابنائها للشرعية سواء من قبل الرئاسة ورئاسة الحكومة والاحزاب المترهله وكما اقدم شكري لحزب التجمع اليمني للاصلاح على ماتفضل به باعتماد حقيبة وزارة الصحة للدكتور قاسم بحيبح من ابناء مارب ولكن تظل تلك الحقيبة باسم التجمع اليمني للاصلاح ومن نصيبه ولم تعطى مارب اعتبارا لكل ماتقدمه وقدمته لاجل الجمهورية والوحدة والثورة في الماضي وفي الحاضر وماستقدمه في المستقبل واخيرا أن مارب وابنائها مع الدولة الاتحادية القادمة ومع الثوابت الوطنية وتناضل وتقاتل من اجلها ضد المشاريع الصغيرة المشاريع العنصرية والسلالية والمناطقية المقيته من اجل تحقيق تطلعات ابنائها وابناء الشعب اليمني المضيوم واخراج اليمن مما تعانيه والانتقال بها الى فضائات رحبه تحقق 0مال وطموحات جميع المنيين التواقين الى مستقبل افضل يقوم على اسس جديده تضمن حق الجميع بحياة حرة وكريمة وان ابناء مارب حريصون كل الحرص على نجاح الحكومة الجديدة والخروج بنتائج تلبي طموحات اليمنيين بلا استثناء والانتصار لليمنيين ولحريتهم وامنهم ومستوى معيشتهم والقضاء على المشروع الانقلابي في صنعاء وان تكون من اولويات الحكومة تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ظل الاوضاع الامنية الصعبة فلايمكن ان تتحقق تطلعات شعبنا الا بتحقيق العدالة والمساواة بين ابنائه من قبل صناع القرار .