الوحدة التي لولاها لكان ما تبقى من (الجنوب ) اليوم 3 قرى تتبادل قذائف المنجنيق. سيكتب التاريخ انه لولا الوحدة اليمنية لغرق الجنوب في اقتتال دموي لا أخر له . كتب التاريخ أيضا ودون انه ومنذ 1990 وحتى 2015 لم يتقاتل الجنوبيون فيما بينهم . حضرت الدولة وساد النظام والقانون وغابت الفوارق وانصهر الناس فيما بينهم. 25 عاما من الوحدة اليمنية عُصمت فيها دم الجنوب من أقصاه الى أقصاه . سيكتب التاريخ أيضا انه وخلال 5 سنوات مضت ومع النذر اليسير من السلطة والمال والسلاح عاود الجنوبيون اقتتالهم واصطفوا مناطقيا ضد بعضهم. لذلك في هذه الذكرى الأليمة هي مناسبة للتذكير بخطورة "الانفصال" ودمويته وجنونه ، تمسكوا باليمن الكبير الواحد العادل فدون ذلك خراب كبير لن يرحم أحد.