وجهت الاممالمتحدة، اليوم الجمعة، صفعة قوية لمليشيا الحوثي الارهابية بعد سريان العقوبات الأمريكية، منذ الثلاثاء الماضي. وأبلغت الاممالمتحدة سلطات المليشيا الحوثية بصنعاء، بأن التوسط للافراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لدى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لم يعد ممكنا بعد سريان قرار تصنيف المليشيا المتحالفة مع ايران، منظمة إرهابية. وقال المدير التنفيذي لشركة النفط التي يديرها الحوثيين عمار الاضرعي، انه تلقى ردا سلبيا من الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة، "بذريعة التصنيف الأخير من قبل إدارة ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية"، وفق بلاغ. وانتقد المسؤول الحوثي الذي كان يتحدث لحشد من موظفيه، الموقف الاممي، قائلا إنه تم الرد عليه "بأن السفن محتجزة منذ ابريل 2020 أي قبل أشهر من التصنيف، وان تلك السفن خضعت لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، ودفع قيمتها نقدا وتحويلها إلى البنوك الإماراتية، حيث تم شحنها هناك". وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات أزمة مشتقات نفطية للعام الثاني على التوالي مقابل انتعاش غير مسبوق للسوق السوداء التي تديرها قيادات المليشيا.