زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن "طهران تصرفت بمسؤولية في المنطقة، بل وتسامحت مع بعض أخطاء دول المنطقة، بما في ذلك السعودية"، وقال: "قد يكون لدي السعوديين بعض المخاوف ونحن مستعدون لنتحدث عن هذه المخاوف التي تكون أحيانا وهمية". وقال خطيب زاده، في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية "إسنا"، "إنه بالرغم من قيام بعض دول المنطقة، بما في ذلك السعودية، بوضع عراقيل أمام إيران، فقد أكدنا دائما أن دول المنطقة يجب أن تتوصل إلى تفاهم مشترك حول القضايا الإقليمية من أجل تحقيق الآلية الأمنية اللازمة في هذا الصدد". وأردف خطيب زاده قائلا: "إن مخاوف السعودية من اليمن هي مخاوف خيالية، والحل الآن واضح وهو وقف الحرب. الحل بيد السعوديين وبإمكانهم حل المشكلة في أي وقت"، وقال: "للأسف السعوديون يعتقدون أن حل القضية اليمنية مثل القضية السورية هو الأزمة العسكرية، بينما في بداية الأزمة اليمنية أعدت إيران خطة من أربع نقاط لحل هذه الأزمة وأكد على موضوع إجراء حوار يمني شامل". وحول التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية القطري، التي قال فيها إن الوقت حان لإجراء محادثات بين إيران ودول الخليج، والدوحة مستعدة للتوسط وتنسيق المحادثات الضرورية، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "سياسة إيران في التعامل مع الدول المطلة على الخليج واضحة تمامًا ولدينا مسار واضح في هذا المجال لسنوات عديدة". وتدعم إيران مليشيا الحوثي في اليمن علنا ، بل هي المؤسس للجماعة التي تمردت على الدولة منذ 18 عاما وانقلبت على شرعية الرئيس هادي قبل ست سنوات.