وجه مسؤول في الأممالمتحدة، اليوم الخميس، صفعة جديدة ل"الحوثيين" معلنا، بأن هناك حاجة لتوفير 4 مليارات دولار في 2021 لتجنب حدوث مجاعة في اليمن. وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالمنظمة الدولية، إن "سلطة الحوثيين تعطل العمل الانساني وتتدخل بشؤون عاملي الاغاثة، وتضع شروطا من أجل دخول فريق اممي لصيانة خزان صافر العائم". ودعا كافة الأطراف الى وقف التصعيد في مأرب واستئناف العملية السياسية. وطالب شركاء اليمن للتعاون مع الحكومة لوضع برنامج قابل للتنفيذ لضخ النقد الأجنبي مما يسمح بدفع الأجور المتأخرة للعاملين، اضافة الى جمع نحو أربعة مليارات دولار في عام 2021 لتمويل العمليات الإنسانية. وأشار الى ان هناك 13سفينة محملة بالوقود تنتظر الدخول إلى ميناء الحديدة. ولفت الى أن البلد العربي الذي مزقته الحرب يتجه سريعا نحو أسوأ مجاعة يشهدها العالم خلال عشرات السنين. وقبل أيام، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن 2.3 مليون طفل في اليمن معرضون للمجاعة بحسب التوقعات القائمة. وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: "إن خطة المساعدات الإنسانية لليمن ممولة بشكل غير كاف، ولم يتم الحصول في العام 2020 إلا على مبلغ قدره 1.9 مليار دولار من الميزانية المطلوبة التي تبلغ 3.4 مليار دولار". ووفقا للأمم المتحدة، فإن اليمنيين يشهدون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث إن ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.