ألغيت اتفاقية ميناء قنا الاستراتيجي بقرار من المكتب التنفيذي في محافظة شبوة وبالإجماع رافق عملية الالغاء لغط كبير ونقاشات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي وكانت عملية الالغاء حديث مجالس الشبوانيين. الشركة التي الغي عقدها شركة يملكها الشخصية التجارية أحمد صالح العيسي صاحب النفوذ والامكانيات الهائلة والاخطبوط النفطي والسياسي المتمرس والمقرب من أسرة هادي و روايات كثيرة تتحدث عن شراكته بأسرة الرئيس في كثير من المشاريع الاستثمارية. عند توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء الميناء ارفق التوجيه بتوجيه مماثل أن يكون التوقيع حصري مع شركة qzy أو بالتحديد للهامور العيسي وما ذلك الا لحكم قرابته وعلاقته بالرئيس وأسرته وعليه إنقاذ المحافظ بن عديو للتوقيع مع هذه الشركة مجبرا ومكبلا بتوجيهات فخامة الرئيس. التوافق الوثيق الذي حدث مؤخرا بين أبينوشبوة والاصطفاف في مواجهة محاولة التهام المحافظتين من قبل الانتقالي المدعوم اماراتيا والخدمة الجليلة التي قدمتها شبوةلأبين والقتال في صف مشروع الرئيس هادي ووقف اطماع الانتقالي في التمدد في المحافظتين والسيطرة عليها زاد من ذلك الترابط وكان العيسي أحد مهندسي ذلك الترابط الى جانب المحافظ بن عديو. دايما قالوا التاجر لا يعرف الا مصلحته والعيسي رجل تاجر يبحث عن مصالحه وبعد إيقاف شركته عن العمل في الميناء هل سيبقى الجميل والود الحاصل بين المحافظتين أم انه سيقدم مصلحته على مصلحة المحافظتين. ؟.. هل ستكون عملية الالغاء بداية انفراط العقد بين أبينوشبوة؟.. هل سيصطف أهل أبين خلف الشخصية المؤثرة فيهم أحمد العيسي وأبناء شبوة خلف المحافظ بن عديو الذي التمسوا صدقه معهم ومع محافظتهم؟.. هل سيجد الانتقالي ضالته في الخلاف الحاصل إذا سمح الله وتطور وتفاقمت الامور وتفتت القوة والكتلة الشبوانية الابينية وسيجد مالم يحصل عليه بالحرب سيلاقيه بخلاف القطبين في المحافظتين؟.. هذا ما سنراه خلال الاسابيع والشهور القادمة..!