أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الجمعة، عن عرض جديد لإيقاف إستهداف المملكة العربية السعودية؛ بشكل مفاجيء. وقال القيادي البارز في المليشيا وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "باعتبار المطارات السعودية نقطة متقدمة؛ أدعو المملكة العربية السعودية وتحالفها لقصف الكيان الغاصب بعدة غارات، انتصارا لضحايا الأسر، وانتصارا للقضية الفلسطينية المركزية الأولى"؛ حد تعبيره. وأضاف: مقابل إيقاف "الحوثيين" في الرد على المملكة العربية السعودية؛ (في إشارة إلى الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تطلقها المليشيا بشكل متواصل صوب المملكة)،حتى وإن استمرت غاراتها وحصارها على اليمن؛ حد قوله. وتأتي دعوة الحوثي، بعد يوم من دعوة مماثلة للسعودية والإمارات وتحالفها إلى قبول توحيد القوة المتواجدة في مارب من الطرفين(الجيش اليمني والمليشيا)، على خط متواز ، وإيقاف المعركة، والذهاب نحو الأقصى؛ فالمعركة الحقيقية هي تحرير الأقصى وليس صنعاء؛ حد زعمه، في لهجة عاطفية باسم فلسطين، غير أنها في حقيقتها تؤكد فشل المليشيا الحوثية في تحقيق أي اختراق ميداني نحو مواقع الجيش اليمني المسنودين بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي، في جبهات مارب منذ فبراير الماضي. وفي ذات السياق، سخر الدكتور محمد جميح، مندوب الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، من حديث الحوثيين عن فلسطين. وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "الحوثي مرة قال إن لديه صواريخ تصل إلى تل أبيب، وقبله قال حسن حزب الله إن صواريخه تصل إلى حيفا وما بعدها". وأضاف: "اليوم عندما ضرب الطيران الإسرائيلي غزة، خرج الحاج حسن عن صمته، لا ليهدد تل أبيب، ولكن لينفي أي علاقة لحزبه بالصواريخ التي ضربت شمال إسرائيل. أما الحوثي فأعلن فتح التبرعات لغزة!".