أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الجمعة، عن موقفها بشان جولة مفاوضات جديدة تعتزم عقدها الاممالمتحدة مع مليشيا الحوثي، الأسبوع المقبل، حول سفينة صافر الواقعة بمحافظة الحديدة، على البحر الأحمر. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن"الحديث عن جولة جديدة من المفاوضات حول "صافر" محكوم عليها بالفشل بسبب تعنت الحوثيين". وأكد على أنه "يجب على المجتمع الدولي و الأممالمتحدة الضغط على الحوثيين، كخيار وحيد لحلحلة الملف وتلافي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية هي الأكبر في تاريخ البشرية. يأتي ذلك بعد أنباء عن نية الأممالمتحدة، عقد اجتماعاً مع مليشيا الحوثي الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة لكسر الجمود والتعنت الذي تبديه الجماعة إزاء صيانة وتقييم الخزان العائم «صافر» قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر؛ وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط». وبحسب مصادر دبلوماسية؛ فإن الأممالمتحدة ستعقد اجتماعاً مع مسؤولين من طرف الحوثيين الأسبوع المقبل، لبحث زيارة فريقها الفني الناقلة «صافر» في أقرب وقت ممكن. ولم تعطِ المصادر، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، إعطاء مزيد من التفاصيل عن مكان الاجتماع، أو المقترحات التي ستقدم لتجاوز العراقيل بين الطرفين. وكانت الأممالمتحدة أجلت زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بزيارة الناقلة وإجراء عملية التقييم ومن ثم الصيانة المطلوبة، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها.