شنت نائب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، هجوما لاذعا على حزب التجمع اليمني للإصلاح. جاء ذلك بعد تصريح جمال بن عمر المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، وقوله إن حزب الإصلاح قرّر رسميّاً عدم مقاومة مليشيا الحوثي، أثناء دخول صنعاء في خريف 2014". واتهم بن بريك في سلسلة تغريدات على تويتر رصدها "المشهد اليمني"، حزب الإصلاح بمساعدة مليشيا الحوثي اثناء اجتياح عدن وإسقط "المعلا" و "التواهي". وقال إن مقاومة عدن، قبلت ب "نائف البكري" المحسوب على حزب الإصلاح، ليكون رئيسا لمجلس المقاومة شرط أن يعلن البراءة من الإصلاح وتبرأ كذبا، حد قوله. وأضاف القيادي في الانتقالي بالقول: "قمت بحل مجلس المقاومة بتشاور مع كبار القيادات وأخبرت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي باتصال هاتفي بقراري وأيد ذلك بعد علمنا بأن البكري أراد يلتف ويجير المجلس لحزب الإصلاح". وكان، جمال بن عمر، المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن، قال في لقاء متلفز، إنّ "أطراف سياسية يمنية دعمت وسهلت لمليشيا الحوثي الإنقلابية، الدخول إلى صنعاء في خريف 2014". وأضاف، أن الأطراف السياسية التي سهلت للحوثيين دخول صنعاء، كان بإعتقادها أن الحوثي سيخلصها من أعدائها، في إشارة واضحة إلى حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر، وجامعة الإيمان. وأشار بن عمر إلى أن الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، لعب دورا مهما بتحالفه مع الحوثيين، ومنع ضباط وقيادات عسكرية من المواجهه، وكان هدفه إحراج الرئيس عبدربه منصور هادي وإضعافه وانتقاما من خصومه حزب الاصلاح. لافتا إلى أن حزب التجميع اليمني للإصلاح اتخذ قراره حينها بعدم مواجهة مليشيا الحوثي أثناء إجتياح صنعاء.