علق وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس على أنباء إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية جوية في جزيرة ميون اليمنية. ونفى الوزير وجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية، مؤكدا أنه لا يملك أي طرف يمني الحق في التنازل عن شبر من التراب اليمني، لأن هذه القضية سيادية. وقال بن مبارك، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن"الاتفاقات من هذا النوع يجب موافقة مجلس النواب اليمني عليها، فهذه قضايا سيادية، لدينا ثابت رئيسي، كامل التراب اليمني ومياهه وسمائه ثوابت أساسية لا يملك أي طرف الحق بأن يتنازل عنها، فبالتالي ليس هناك أي اتفاق وقع بالمطلق مع أي أحد فيما يتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي اليمنية". وطلب مجلس النواب اليمني، يوم أمس الأربعاء، من الحكومة المعترف بها دولياً، إيضاحاً بشأن تقارير إعلامية عن بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية جنوبالبحر الأحمر، فيما قال مصدر مسؤول في التحالف العربي، في تصريح مع وكالة الأنباء السعودية "إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون". يأتي ذلك غداة نشر وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا مصورا عن قاعدة جوية وصفتها بال "غامضة" يتم بناؤها على جزيرة ميون في مدخل مضيق باب المندب الاستراتيجي.