من داخل المستشفى .. العزيزي يعلن تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس "جمعية المستأجرين " . يبدو أن الاعتداء الذي تعرض له الصحفي محمد العزيزي لن يمر، والدماء التي سالت منه لن تذهب هدرا . هذا ليس وعيدا أو تهديدا لأشخاص أو جماعات ، فالأخ محمد العزيزي كغيره من الصحفيين وملايين المستأجرين، لا نفوذ لهم ولا قبيلة . الصحفي محمد قائد العزيزي ، ومن داخل المستشفى الذي يعالج فيه ، أقر مع عدد من أصدقائه وزملائه تشكيل لجنة تحضيرية تمهد لتأسيس جمعية للمستأجرين تهدف إلى : 1/ التوعية بحقوق المستأجرين والدفاع عنها ، باعتبار السكن حق دستوري مقدس . 2/ التنسيق مع الجهات الحكومية لسن القوانين التي تكفل حقوق المستأجرين والحد من الإنتهاكات التي يتعرضون لها . 3/ اعداد الدراسات والبحوث في قضايا الإسكان والإيجارات لمساعدة الجهات المعنية على وضع السياسات واتخاذ القرارات المناسبة . وعبر الصحفي العزيزي عن شكره لكل الذين أعلنوا تضامنهم معه ، ودعا الجميع إلى التفاعل والتعاون لإخراج الجمعية الى حيز الوجود . من جهته أكد عضو اللجنة التحضيرية للجمعية الاستاذ الصحفي حمدي دوبلة ، أن الجمعية ستكون مظلة للجميع بعيدا عن التسييس ، ولن تستهدف أي جهة أو جماعة ، ولن تضر بمصالح أي فئة ، بما فيهم شريحة الملاك أو المؤجرين ، وستكون الجمعية ضامنة لحقوقهم وحريصة على خلق علاقة نموذجية سليمة بين المستأجرين والملاك ، وتعزيز اللحمة بين شرائح المجتمع الصامد(........). تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء الذي تعرض له الصحفي العزيزي من قبل المؤجر وعصابته لم يكن بسبب تخلفه عن دفع الايجارات ، كما يعتقد البعض ، مع أن هذا لا يبرر الاعتداء الهمجي ، بل لأن المؤجر يحاول إرغامه على إخلاء الشقة لتأجيرها لآخر . أمضى الاستاذ محمد العزيزي نحو عقدين من حياته المهنية الصحفية مهتما في قضايا الناس، وهاهو يواصل هوايته في الدفاع عن قضايا الناس عبر الجمعية الذي تبناها . و مبادرته تستحق الدعم من الجميع . الدعم يبدأ بمشاركة المنشور..