دعت السلطات الصحية بمحافظة تعز، اليوم الاثنين، "المغتربين" والمواطنين اليمنيين إلى سرعة أخذ الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد. وحث بلاغ صادر عن إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمحافظة تعز، تلقاه "المشهد اليمني"، كافة المواطنين الذين أخدوا جرعة لقاح كوفيد 19 كورونا من تاريخ 20 ابريل إلى تاريخ 7 مايو بسرعة الذهاب إلى أخذ الجرعة الثانية في نفس المكان الذى أخذوا فيه الجرعة الأولي. ودعاهم الى اصطحاب كرت اللقاح والبطاقة الشخصية. وكان المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني، التابع لوزارة الصحة في الحكومة اليمنية، أعلن في وقت سابق، بأن اللقاح وجميع اجراءاته مجانية وبدون أي مقابل ومن يستجيب للسماسرة وضعفاء النفوس عليه أن يلوم نفسه فهو يساهم في الافساد والافساد. وأشار إلى أن الرسائل الخاصة بالشهادة الالكترونية مستمرة في الارسال اولا باول ويوميا، بحسب ما يصل من المحافظات، ولتجاوز التاخير تم تدريب فريق إضافي من جميع المحافظات والمديريات. وعن موعد الجرعة الثانية من اللقاح، أكد البيان أن الجرعة الثانية للقاح بعد 8 اسابيع من موعد أخذ الجرعة الاولى، ولا يمكن تقديمها باي حال من الاحوال فالقضية طبية بحته. وقال البيان، إن وزير الصحة وفريقه يعملون باستمرار لتوفير اللقاح لجميع، وعند وصول أي دفعات من اللقاح سيتم الاعلان عنها. وفيما يتعلق بالتفاوض مع السلطات السعودية حول اشتراطاتهم للسماح بالدخول إليها، قال البيان أن التفاوض ليس من مهام وزارة الصحة، وأن هناك وزارات وجهات اخرى معنية بذلك. وأشارت إلى أن الشهادة الكرتونية (الورقية) تكتفى بختم مركز التحصين، وليس هناك اي داعي لختمها من اي جهة اخرى لا وزارة الصحة ولا مكاتبها في المحافظات ولا حتى وزارة الخارجية. مؤكدة بأن أي تزوير وأي قبول به من أي شخص لا تتحمل وزارة الصحة أي مسؤولية. وأوضح أن الشهادة الالكترونية هي الشهادة الوحيدة المعتمدة دوليا والتي سيتم استخدامها في جميع مطارات ومنافذ دول العالم للتاكد من صحة بيانات صاحبها، ولذلك فان من يسعون او يدفعون مبالغ لتزوير الشهادات الورقية يتحملون وحدهم المسؤولية واللوم ولن يجديهم او ينفعهم ذلك. يأتي ذلك بعد ان اشترطت عدة دول في العالم من بينها السعودية الحصول على جرعتي اللقاح كشرط للعودة والدخول اليها.