إقامة المقارنات بين اغتيالات عدن السياسية الممنهجة ووضعها الأمني السيء و المتعمد وبين غيرها من المحافظات المحررة هو مشاركه في تغييب الحقيقة وتغطية لآثار المجرم الذي يتجول بحرية ويقتل الآمنين وسط المدينة بكل تبجح واطمئنان .. اختلاق روايات عن اغتيالات في شبوة وخلط الامور بذكر جرائم تفجير في أبين وتوظيف لقضايا جنائية في تعز كل هذا لا يخرج عن إطار إبقاء عدن في وضعها الفوضوي .. ومن المعيب بحق أي مواطن عادي فضلا عن سياسي أو اعلامي أن ينخرط في مسار التضليل هذا ومحاولة التقليل مما يجري في عدن أو تمييعه وسط كم المغالطات والأخبار المختلفة أو الصحيحة التي ليست في نفس المسار الممنهج الذي يتم في عدن..