كشف مصدر قضائي عن جريمة جديدة للحوثيين بعد تصفية 9 مواطنين من أبناء الحديدة، بتهمة قتل رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد. وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، بعد إقدام مليشيا الحوثي على إعدام المتهمين، إن "رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بالحديدة لايرد على تلفونات أقارب المتهمين بخصوص تسليمهم جثث أقاربهم". وكان المتهمون قد أوصوا قبل إعدامهم بنقل جثامينهم إلى الحديدة ودفنها هناك، إلا أن أن المليشيات يبدو أنها اتخذت قرارًا بشأن الجثث، حيث تقول التوقعات إن المليشيات ستضع شروطًا لتسليمها للأهالي ودفنها، دون تشييع. وقال صبرة، إن "أحد أقارب المتهمين يقول أنه التقى بالمتهمين وقد أوصى كل واحد بماله وما عليه وطلبوا نقل جثثهم ودفنها في الحديدة". وكانت مليشيا الحوثي، أعدمت صباح اليوم 9 مواطنين من أبناء الحديدة، بينهم قاصر، بتهمة اغتيال الصماد، الذي لقي مصرعه بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، في 2018. ولاقى إقدام المليشيات على إعدامهم، غضبًا محليًا واسعًا، بعد مناشدات بالتراجع عن الحكم.