قال الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق، إن "اليمن لا تحتاج لمن يمجد حضارتها و يتغنى بامجادها فالتاريخ يشهد لها بذلك"؛ في إشارة ضمنية إلى فشل كافة أطراف الصراع اليمني، في الاهتمام بحاضر ومستقبل اليمنيين. وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "ما تحتاجه اليمن هو إلى من يفكر في مستقبلها ليجنبها إراقة الدم ومزيدًا من الدمار". وتابع مؤكدا: كفانا تغنٍ بالماضى الذي يلهينا عن مرارة الحاضر وقسوة اليمنيين على وطنهم وشعبهم. يأتي ذلك بالتزامن مع أحاديث إعلامية مستهلكة بشأن الحضارة اليمنية، فيما الشعب اليمني، يعاني من أسوء أزمة إنسانية في العالم؛ بفعل الحرب.