قبل فترة ليست بعيدة في ذكرى مرور مائة سنة على اتفاق مشؤوم لتقسيم المنطقة مع انهيار الدولة العثمانية ، كان الكثير يتساءل بسذاجة عن السيناريو القادم في المنطقة، رغم أن منطقتنا العربية قد دخلت بالفعل في سايسبيكو جديد، من خلال الحروب الكارثية التي قتلت وذبحت ونكّلت وشرّدت شعوبا بكاملها. سايس بيكو هذا، كما تم، استخدام من قبل آل البيت البزنس الهاشمي من خلال الشريف حسين ، فهذه المرة يتم استخدام آل البيت الفارسي وملالي إيران وبغالهم ، بصورة تقشعر منها العقول والأبدان، لتكون النتيجة تقسيم المقسّم السابق وبمخلب ملالي إيران ، حتى إذا تم الإستغناء عن الملالي تم ركلهم كما ركلوا بالشريف حسين من قبل، وما أمر سليماني الجزار ببعيد عندما استنفد الغرض منه .