إلى دعاة السلام والتعايش مع المليشيا وإيقاف الحرب ومن يتحدثون عن تجار الحروب ونزيف الدم اليمني وان اليمنيين إخوة نقول : كلامكم طيب وعين العقل وهو المطلوب والذي يجب ولكن: عليكم اقناع زعماء المليشيا (كبراء السلالة العنصرية) انهم بشر وأنهم وبقية اليمنيين سواء ولافضل لهاشمي على قبيلي إلا بالتقوى وليس بالنسب و(النطفة) الطاهرة حسب زعمهم ودجلهم . اقنعوا احفاد الإمامة الملكية بالجمهورية و الديمقراطية والتعددية وحرية القول و ان ابن القبيلي من حقه ان يصبح رئيسا ووزيرا وان المناصب بالكفاءة والخبرة والمؤهل وليس ل (ذوي القربى) والقاوق والعمامة . اقنعوا اصحاب المسيرة الطائفية بإطلاق المختطفين الأبرياء من المدنيين ( أطفالا ونساء وشيوخا وأكاديميين ووو... ) اثباتا لحسن نوايهم في المصالحة . اقنعوا انصار خامنئي وحاملي لواء العنصرية ان الخُمس والجبايات المتعددة والمجهود سُحتٌ وأكل أموال الناس بالباطل ولايحل مالُ امرئٍ مسلم إلا بطيبة من نفسه وليس بالبطش والتهديد و (هنجمة) المشرف . اقنعوا اصحاب نكبة 21 سبتمبر ان ثورة 26 سبتمبر ثورة شعب يمني ضد الظلم والطغيان الإمامي والفقر والجهل والتخلف . اقنعوا اصحاب الوصية والغدير والسفينة والوثيقة انه( لادخل) ولا علاقة لليمنيين بخلاف علي ومعاوية وخلاف الحسين مع يزيد ولايتحملوا نتائجه ولاتبعاته . اقنعوا (شلة) الكهف ان يُكَوِنوا حزبا سياسيا مدنيا خال من المليشيا والسلاح والملازم وقسم الولاية والبطنين والآل والعترة . واخيرا اقنعوا لنا اصحابنا القبايل ان الله خلقهم احرارا كراما وليسوا قطعانا تتوارثهم الأئمة والزعامات ، فلولا تبعيتهم وخنوعهم ماخرج الباغي العنصري السلالي المتمرد من كهفه بل وما انتشر فيروس الرسي ولا استفحل في الأرجاء . اذا اقتنع دهاقنة المليشيا وكبرائها فحينها السلام تحصيل حاصل .