فاجأت روسيا، مساء اليوم الخميس، العالم باتخاذ أخطر قرار منذ أن بدأت بغزو الأراضي الأوكرانية في نهاية الشهر الماضي. وأعلنت روسيا حظر تصدير القمح حتى 31 أغسطس المقبل، وهو ما يسبب في حدوث طفرة في أسعار السلع الأولية – بما في ذلك القمح وغيره من الحبوب – في مختلف دول العالم. وقالت وزارة الاقتصاد الروسية، إن روسيا ستعلق صادراتها من القمح والجاودار (الشيلم) والشعير والذرة إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حتى 31 أغسطس، وذلك في خطوة لتأمين سوقها المحلية بما يكفي من الغذاء. وأضافت الوزارة أن روسيا ستحظر كذلك صادرات السكر إلى دول ثالثة حتى 31 أغسطس آب، مع السماح ببعض الاستثناءات لدول الاتحاد الأوراسي، التي تضم إضافة إلى روسيا، أرمينياوروسياالبيضاء وقازاخستان وقرغيزستان. اقرأ أيضاً * تزايد احتمالات استخدام بوتين النووي في حربه على أوكرانيا * الدفاع الروسية تصدر بيان جديد بشأن آخر التطورات في أوكرانيا * نقاط الضعف في التحولات التاريخية الكبرى في أوربا الحديثة * تحذير من البنك الدولي بشأن الغذاء * رئيس أوكرانيا يسخر من عرض قدمته له أمريكا بشأن مصيره وعائلته ويصفه بالخطأ * بدء انطلاق مشاورات أوكرانية روسية رفيعة في تركيا * من الحرب الروسية – الأوكرانية .. 3 دول حققت أرباحًا خيالية .. و3 أخرى ستدفع فاتورة باهظة * وفاة أول شخص في العالم خضع لاستبدال قلبه بقلب خنزير * خذلان جديد من أمريكالأوكرانيا والبنتاغون يحذر بولندا من مجازفة كبيرة * الدفاع الأمريكية تكشف مصير رتل روسي دخل كييف وترصد دعم صيني لموسكو * "تطور خطير".. وصول قوات عسكرية تابعة لدولة عظمى إلى أوكرانيا للمشاركة في صد الغزو الروسي.. وبيان رسمي * 74 مدينة روسية تلقب الطاولة على الرئيس بوتين من داخل روسيا والأربعاء، أعلنت السلطات الأوكرانية، حظر تصدير القمح والشوفان وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية التي تعتبر ضرورية لإمدادات الغذاء العالمية. وتعتبر هذه التطورات أحدث علامة على أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدد الإمدادات الغذائية وسبل عيش المواطنين في أوروبا وإفريقيا وآسيا . وتوفر روسياوأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، والتي ارتفعت أسعارها منذ بدء الحرب الأوكرانية. وأطلقت روسيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.