توقع الإعلامي والسياسي السعودي، عبدالله آل هتيلة، أن المرحلة القادمة للأوضاع في اليمن، بعد المشاورات اليمنية اليمنية التي ستتم برعاية خليجية في العاصمة السعودية الرياض، لن تكون كما كانت عليه قبل المشاورات. وأكد آل هتيلة، وهو مساعد رئيس التحرير صحيفة عكاظ السعودية، أن الوضع بعد المشاورات اليمنية اليمنية لن يكون كما كان قبلها عسكرياً وأمنياً وسياسياً. وأضاف في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن "الثابت فقط هو استمرار دعم الشعب اليمني على المستويين الاقتصادي والإنساني"، مشيرا بذلك إلى أن مشاورات الرياض مهما كانت نتائجها لن تؤثر على مواصلة التخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعمه اقتصاديًا. وأكد السياسي السعودي "آل هتيلة"، أن الوضع الإنساني في اليمن لا يمكن تحميله جريرة مواقف مُهادنة أو متواطئة أو متخاذلة لا تنسجم مع الإجماع الوطني اليمني المنتظر في مواجهة المشروع الإيراني. اقرأ أيضاً * ضربات عسكرية مفاجئة تضرب الحوثيين في ثلاث محافظات * الصين تتحرك في اليمن وتتجه نحو الحوثي وهذه أهدافها * بعد فوز الأخضر السعودي.. تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم في قطر حتى اللحظة * روسيا لأول مرة تصف الحوثي بالانقلاب وتنتقد اختلاف تعامل المجتمع الدولي مع اليمن وأوكرانيا * قائد لواء الحسم يكشف نتائج معارك طريق صنعاء * اجتماع لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الاتحاد الأوروبي بمشاركة المحافظ العرادة * "التحالف العربي" يوجه بالتقطع على قاطرات النفط القادمة إلى صنعاء ! * مسؤولون ألمان يتهمون جنديان سابقان بمحاولة تكوين تنظيم للتدخل العسكري في اليمن * بعيد المنال.. وزير دفاع الحوثيين يوجه تهديدات جديدة للسعودية والإمارات ويزعم إنهيار "الشرعية" * في الإتجاه الصحيح.. خطوة خليجية حاسمة بشأن اليمن * عن "حسين بدر الدين" .. وعن "المهدي" * المبعوث الأمريكي إلى اليمن يكشف عن حاجة ملحة ودعم فوري وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قد أعلن عن استضافة «المجلس» مشاورات يمنية - يمنية برعاية خليجية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس (آذار) الحالي حتى 7 أبريل المقبل. وأكد مجلس التعاون الخليجي أن هذه المشاورات تهدف إلى توحيد الصف، ورأب الصدع بين اليمنيين، ودعم الشرعية، وتعزيز مؤسسات الدولة، وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الدولية والأممية. كما تركز على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأعلنت الرئاسة اليمنية ترحيبها المشاورات فيما رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية الحوثي الدعوة، وعمدت على التصعيد العسكري وشن هجمات عدائية ضد الأعيان المدنية ومنشآت الطاقة السعودية.