حذر المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي من الانخداع بما تعلن عنه روسيا بشأن أوكرانيا داعياً إلى مراقبة ما إذا كانت الأفعال تطابق الأقوال. في تصريحات متداولة قال البيت الأبيض: "لا ينبغي الانخداع بما تعلن عنه روسيا، سنراقب ونرى ما إذا كان الفعل سيتطابق مع القول". وأضاف: "نحن على تواصل عن كثب مع الأوكرانيين ونشجع جهود الوصول إلى وقف إطلاق النار". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "لا ينبغي أن ننخدع بمزاعم الكرملين بشأن خفض الهجمات قرب كييف أو سحب القوات". اقرأ أيضاً * واشنطن تتعهد مجدداً لأبوظبي بشأن الحوثي وتكشف عن أماكن أخرى تهدد الإمارات * أسد يتجول في شوارع المدينة بعد هروبه من الحديقة وهجومه على الحارس * تقارب روسي أوكراني كبير في تركيا بعد مقترحات قدمتها كييف نالت استحسان موسكو (نصها) * الجيش الأوكراني يعلن تحرير مدينة هامة وقوات إسلامية تدحر الروس من قرية في كييف * باحث سياسي يحذر من كارثة وشيكة في اليمن بسبب دخول العالم في ''الثقب الأسود'' * تعرض ملياردير روسيا للتسمم في العاصمة الأوكرانية كييف.. والكشف عن الجهة التي نظمت العملية * طواحين الحبوب تتوقف عن الدوران في اليمن * مباحثات سعودية أمريكية لتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط.. وواشنطن تعلن رفضها للهجمات الحوثية * وزير خارجية قطر يعلن: لن نتردد في مساعدة الروس * تحرك عسكري أمريكي إلى أوروبا لإنقاذ أوكرانيا * العرب على موعد مع حرب طويلة في هذه الدولة * للالتفاف على العقوبات الغربية.. أثرياء روسيا يتوجهون إلى دولة خليجية وأكد أن هناك تحركات لوحدات روسية في محيط العاصمة الأوكرانية "كييف" مؤكداً أنها بهدف إعادة الانتشار وليس الانسحاب. وأشار إلى أن روسيا تحتفظ بالأغلبية العظمى من قواتها التي حشدتها في محيط كييف.. مشيراً إلى أعداد صغيرة من القوات الروسية انسحبت من محيط كييف باتجاه الشمال. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن تقدم روسيا السريع نحو كييف في أيام الحرب الأولى يظهر أن العاصمة كانت هدفها الأساسي. وذكر أن روسيا أخفقت في تحقيق هدفها بالسيطرة على كييف لكن التهديد للعاصمة لم ينته. ويرى أيضاً أن القوات الروسية أخفقت في السيطرة على أي من التجمعات السكانية الكبرى في أوكرانيا. وتزامنت تلك التصريحات الأمريكية مع تقارب روسي أوكراني بعد أول جلسة مشاورات على طاولة واحدة جلس الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول التركية، حيث كانت مشاورات مثمرة من خلال تقارب وتوافق بعض مقترحات موسكو وكييف لوقف الحرب وانسحاب القوات الروسية، إلا أن واشنطن لا زالت تشكك في نوايا الروس.