قال محافظ مارب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة في مقابلته أربع نقاط مهمة: الأولى: تحدى الحوثيين أن يسمحوا بإيصال الكهرباء إلى صنعاء، فهل سيقبلون التحدي سيصمتون صمت الأموات لأنهم يريدون استمرار عمل المحطات الاستثمارية التي تدر عليهم ملايين الدولارات ويستغلون من خلالها حاجة الشعب. الثانية: قال إن مارب تورّد الغاز لكل المحافظات شمالا وجنوبا وبسعر زهيد وقليل جدا، لكن الحوثيين يبيعونه للمواطن بزيادة ويقتلون الشعب بالغلاء. الثالثة: طالب العرادة الحوثيين بفتح جميع الطرقات في مارب وتعز وغيرها، وهو والمجلس مستعدون لفتحها، وهذا دليل أن الحوثي هو من يتلذذ بمعاناة الشعب ويغلق الطرقات. اقرأ أيضاً * صحفي سعودي يكشف عن الفرصة الأخيرة لليمنيين * هجوم جوي وقصف مدفعي وصاروخي على مليشيا الحوثي (بيان) * الإعلان رسميا عن إسقاط طائرة في محافظة صعدة (فيديو) * قرارات مرتقبة لتغيير 7 وزراء من بينهم وزير الداخلية.. والكشف عن مصير رئيس الوزراء معين عبدالملك * ثلاثة مسؤولين يمنيين يجرون ربط معدة في القاهرة * السفير الدعيس يبحث مع وزير الخارجية اللبناني مستجدات الاوضاع في اليمن * اندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر مليشيا الحوثي وسقوط قتلى وجرحى * عملية اغتيال تستهدف قائد عسكري في الجيش والكشف عن مصيره بعد إصابة مرافقيه * تعيين السكرتير الخاص للرئيس هادي في منصب جديد * البنك المركزي اليمني يحذر جميع المواطنين * هجوم حوثي من ثلاثة محاور وهروب المقاتلين.. والجيش يعلن استشهاد وإصابة 18 جنديا * الهدنة الأممية.. في مهب تصعيد مليشيا الحوثي النقطة الأخيرة، قال أن إيرادات مارب تسلم للحكومة وهي التي تتصرف بها، فهل سيطالب من أشغلونا بإيرادات مارب الحكومة بالكشف عن مصيرها، أم أن الموضوع كان مجرد ابتزاز ودعم معنوي للحوثيين في معركتهم ضد مارب؟! ولنركز على نقطة ذكرها العرادة وهي أن اليمنيين لا يأتمرون بأمر أحد. على الشعب أفرادا وأحزابا وتجمعات أن يستوعبوا هذه النقاط وعلى الإعلام تكرار إعادتها وإيصالها لكل يمني أهمهم أؤلئك المتواجدين في مناطق سيطرة الحوثيين وأكثرهم أهمية من يؤيدون هذه الجماعة التي تتاجر بمعاناة الشعب.